Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تدابير جديدة لحماية اسواق بغداد من التفجيرات

28/05/2007

iraq directary/اتخذت السلطات العراقية تدابير جديدة لحماية الاسواق من التفجيرات وخصوصا الرئيسية والمزدحمة منها وذلك عبر وضع جدران اسمنتية تفصلها عن الشوارع العامة لتجنيبها السيارات المفخخة او غيرها.

واصبح مشهد الحواجز والكتل الاسمنتية في شوارع العاصمة مألوفا بعد ان احاطت بمعظم الفنادق والدوائر الحكومية والمنطقة الخضراء وبعض الاحياء التي تشهد توترا بهدف منع الهجمات ضد المدنيين.

وتباينت آراء السكان حول هذه الجدران بين مؤيد ومعارض. فقد رأى البعض انها تلحق ضررا باعمالهم بينما قال آخرون انها تشكل حماية لهم من التفجيرات التي باتت هاجسا مقلقا ومتوقعا في اي وقت كان.

وقال احمد ياس وهو صاحب محل تجاري في شارع فلسطين احد اهم الاسواق التجارية في شرق بغداد ان "هذه الكتل الاسمنتية تلحق الضرر بتجارتنا بقدر ما تفيدنا".

واضاف انها "تمنع زبائننا من الوصول الى محلاتنا لانها غطت واجهتها بشكل كامل والزبائن يواجهون مشكلة ايقاف سياراتهم في مكان قريب نظرا لقلة ساحات الوقوف ومنعه على جوانب الطرق".

لكنه اكد في الوقت نفسه ان هذه الجدران "مفيدة (...) لانها تحمينا من خطر السيارات المفخخة واعمال العنف التي باتت تقلقنا".

وعبر ياس الذي يبيع البسة للرجال عن تفاؤله في تحسن الوضع. وقال "نأمل ان يتأقلم الزبائن مع الوضع الجديد كي تعود الحركة الى سابق عهدها".

ومنذ بدء تطبيق الخطة الامنية في شباط/فبراير الماضي تراجعت اعمال القتل التي يرتكبها مسلحون وفرق الموت فيما بقيت السيارات المفخخة تواصل استهداف الاسواق والتجمعات السكانية.

وتتولى دوائر تابعة لامانة بغداد نصب الحواجز الاسمنتية خلال الليل بعد اغلاق المحلات التجارية وفرض حظر التجول وذلك تجنبا لعرقلة عمل الباعة والزبائن.

من جهته يرى علاء سعد وهو بائع متجول في المنطقة ذاتها ان هذا الاجراء يشكل "حلا لانهاء العنف ومواجهة الاخطار التي تستهدف الاسواق التجارية".

واضاف "مع انها تعزل الشارع العام عن المحلات وتجعل من الصعب العثور على المكان الذي تقصده تشكل الكتل الاسمنتية فاصلا بيننا وبين خطر السيارات المفخخة او العبوات الناسفة".

واقيمت هذه الحواجز في اسواق بغداد الجديدة (جنوب شرق) وشارع فلسطين (شرق) وباب الشرقي وسوق السنك (وسط) التي تعتبر من اهم اسواق بغداد في حين تمنع السلطات توقف السيارات وتفرض غرامات على اصحابها في حال توقفهم في الشوارع الرئيسة.

وقبل نصب الحواجز الاسمنتية لجأ معظم التجار الى توظيف حراس على حسابهم الشخصي لمراقبة السيارات التي تتوقف وتفتيشها. وقال علي كمال صاحب محل لبيع الالبسة "قبل ان تقوم الحكومة بوضع الحواجز الاسمنتية قمت مع بعض من زملائي بتوظيف حارس للشارع خوفا من عبوة او ما شابه".

ورأى ان الوضع الجديد "اكثر امنا لاننا تخلصنا من هاجس السيارات المفخخة وبالتالي ابتعدنا عن الخطر".

لكن تجارا اخرين يرون الامر بطريقة مختلفة اذ يعتقدون انه بامكان الدولة شراء تعزيزات لقوات الامن "لمواجهة الارهاب بدلا من دفع الاموال على الكتل الاسمنتية التي تعزل الشوارع عن بعضها البعض".

ويرفض عبد الله احمد وهو صاحب محل للحلويات فكرة الحواجز معتبرا انها "تشويه لمعالم بغداد" وقال "يجب على الحكومة ان تشتري بدلا من الكتل الاسمنتية اسلحة ومعدات لتعزز بها قوات الامن لمواجهة الارهاب".

وتساءل "لماذا ننفق هذه الاموال على الحواجز التي تشوه شوارعنا؟ فنحن لا نحتاج اليها (...) انما نحن بحاجة الى قوات امنية تتمتع بالكفاءة". ورغم هذه الاجراءات يبقى هاجس التفجير الانتحاري الذي لا يمكن السيطرة عليه يربك الكثير من السكان. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
يا عراق... أيه يا نبع الحضارة يا عراق أنت يا من مَلأ أسمك الأفاق رايتك...عَلَمَكَ سيظّلَ دوماً الحركة الديمقراطية الآشورية والموقف من الأزمة السياسية الراهنة دأبت الحركة الديمقراطية الآشورية منذ اقامة النظام السياسي الجديد في العراق على أخذ دورها الطبيعي والفاعل في العملية السياسية وبذل اقصى الجهود لنيل الحقوق الكاملة للشعب الكلدو آشوري ولترسيخ الوحدة الوطنية ودعائم الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الانسان مصادر استخباراتية من إسرائيل ومصر والأردن ولبنان تؤكد : عناصر من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في لبنان ونقلت جثثهم إلى طهران عبر سورية لندن: كمال قبيسي - الشرق الاوسط : زعمت مصادر استخباراتية تابعة للجيش الاسرائيلي أمس أن جثثا لعناصر في الحرس الثوري الايراني تم نقلها الى دمشق؛ ومنها الى طهران بعد مقتل تلك العناصر في لبنان. المالكي يمهل مجاهدي خلق للبحث عن دول لجوء ــ ايران تشترط تسليم 5 آلاف معارض مقابل عدم التدخل في العراق بغداد ـ علي عايل ـ لندن ـ الزمان : امهل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خمسة آلاف من أعضاء منظمة (مجاهدي خلق) الايرانية المعارضة المقيمين في معسكر يقع شمال شرق بغداد تحت حماية قوات أمريكية لمغادرة العراق والبحث عن دول تقبلهم كلاجئين فيها بعد اشتراط اير
Side Adv2 Side Adv1