Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بمناسبة انتهاء الاقتراع العام يوم 7 اذار 2010

08/03/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
استكمالا لإجراءاتها وتواصلا مع الإعلام بخطوات تضفي المزيد من الشفافية أقام مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مؤتمرا صحفيا في وقت متأخر من ليلة 7 اذار 2010 بحضور رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق ايد ميلكرت. وقرأ رئيس مجلس المفوضين فرج الحيدري بيان المفوضية وجاء فيه:

ايها الحضور الكريم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في هذا اليوم العظيم الذي انتظره العراقيون جميعا ليسطروا ويسجلوا في التاريخ الحديث اروع واعظم اختبار للزحف المليوني لصناديق الاقتراع ، حاملين معهم وباصابعهم البنفسجية كل الآمال والتطلعات في بناء عراق ديمقراطي تعددي يزخر بالطاقات الخلاقة التي ستضع بصماتها في مجلس النواب المقبل ، بعد ان انتهت هذا اليوم وعلى بركة الله وحفظه مرحلة الاقتراع الذي شهد هذا الزحف الكبير على الرغم من محاولة الارهابيين وضعاف النفوس والقتلة باستخدام عبوات صوتية وناسفة لارهاب المواطنين وتخويفهم ان يوقفوا هذا الزخم الشعبي الكبير الذي أبى الا ان يشارك ويُعطي رسالة عظيمة للعالم اجمع مفادها ان الشعب العراقي شعبُ حي ، وقد اتخذَ قراره الكبير في السير نحو الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات من خلال انتخابات حرة ونزيهة .
وفي هذه المناسبة العظيمة تهنيء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الشعب العراقي باجمعه وتحديدا الناخب العراقي الذي سارع مبكرا الى مراكز الاقتراع ليقول كلمته الكبرى وينتخب العراق ، كما تهنيء المفوضية الكيانات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية والمرشحين لخوضهم الانتخابات ودخولهم هذا المعترك وتحملهم المسؤولية وبالتالي فان وجودهم في هذا السباق الانتخابي يُعزز مكانة العراق الدولية ويجعل الشعوب والدول تنظر نظرة احترام وتقدير لهذا الشعب الذي وقف بارادة وتصميم امام كل التحديات ، لذلك لابد لتلك الكيانات والمرشحين وبعد مشاركتها بقوة ومشاهدتها للعملية الانتخابية ان تقبل بالنتائج وان تضع نصب أعينها مصلحة العراق اولا ً، وان تتحلى بثقافة انتخابية واعية وهي مباركة الفائزين واحترام النتائج وعدم التشكيك بالعمل الكبير والجهد الذي قامت به المفوضية باعتبارها الجهة التنفيذية التي يشهد لها الجميع والتي استطاع ملاكها تطبيق الانظمة والقوانين والاجراءات التي تسهم في نجاح العملية الانتخابية ، وهنا لابد ان أُشير الى وجود كبير للمراقبين الدوليين والمحليين ووكلاء الكيانات السياسية والاعلاميين ، وهذا يُعزز نزاهة وشفافية الانتخابات .
ان مسؤولية اعلان نتائج الانتخابات تنحصر في المفوضية كونها الجهة الفنية التي تعتمد على آليات العد والفرز وتدوين النتائج ومن ثًمة تدقيقها ومرورها بمراحل متعددة لضمان اعلان نتائج حقيقية ، وهنا تدعو المفوضية جميع الكيانات السياسية والمواطنين العراقيين الى التأني وانتظار اعلانها بشكل رسمي ومن الجهة الرسمية المعتمدة ، وهذه تحتاج الى وقت طويل ليتسنى للمفوضية القيام بعملها على اكمل وجه وماتظهر من حسابات هنا وهناك والاعلان عن فوز طرف معين او شخصية مشاركة في الانتخابات هي عبارة عن توقعات وليس هناك ارقام او نتائج حقيقية وهنا لابد ان نشير الى ان الارقام الحقيقية والنتائج ستقوم بالاعلان عنها مفوضية الانتخابات.
اننا في هذه اليوم العظيم لابد ان نبارك لشعب العراق وللكيانات السياسية والمرشحين ولانفسنا هذه المحطة المهمة في تاريخ العراق الحديث وبالتأكيد نتائجها ستكون تعزيز لمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة ، وسيشهد التاريخ ويسجلها بأحرف من ذهب لتكون منارا للشعوب الحرة وطريقا مُعبًدا لمن يسعى نحو المجد الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة التي ترتكز على احترام ارادة الشعب ، وتطبيق القانون واحترام حرية الرأي والتعبير.
اتقدم بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس المفوضين بالشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح هذا اليوم العظيم ولابد ان أشيد بجهود فريق المساعدة الدولي الانتخابي والخبراء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني التي تُعنى بالشأن الانتخابي والمراقبين الدوليين والمحليين ووكلاء الكيانات السياسية واللجنة الامنية العليا للانتخابات وجميع المخلصين والمحبين للشعب العراقي ............. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن: موقع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
زوجة التكرلي : حياة ام رشيدة ؟ لم اكن متاكدا من ان مواقع النشر الانترنيتية العراقية – وخاصة الجادة منها – تحضى بكل هذا الاهتمام ولها هذا العدد المهول من القراء في كل انحاء الدنيا ، وقد اسعدني ان اجد ان عدد قراء مقالاتي قد بلغ المئات للمقال الواحد وعلى موقع واحد .. ومما اثار دهشتي اكث كنائسنا الوطنيه....ألأنتماءات....ألأنشقاق أنا كأحد أبناء هذا الشعب (الكلداني السرياني الأشوري ) يعذبني التاريخ الجريح لشعبي ، وما تعرض له من تنكيل وأضطهاد وإزاحه عن جغرافية ارضه عبر ألاف السنين ، ويؤلمني حاضره المستمر بالتنكيل والأضطهاد والازاحه من قبل البعض ورثة اؤلئك الظالمين ، والأكثر إيلاما أيها الحبر الأعظم البابا بينيدكت السادس عشر؛ شعبنا أيضا يستحق الإعتذار؟! أن صفة الإعتراف بالخطأ تعتبر من ضمن أرقى الصفات الإنسانية لأنها تدل على مدى قوة الإنسان الداخلية وشخصيته المدركة لإستقلالها الفكري، أما بالنسبة للعقيدة المسيحية فمن دونها لا يصل الإيمان الى درجة النقاء والكتاب المقدس يطالب المؤمن دوما ان يعترف بخطاياه لي نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي : يجب حل المشاكل الموروثة بين العراق وايران بالطرق الصحيحة لمصلحة البلدين شبكة اخبار نركال/NNN/ اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي متانة العلاقات التاريخية بين العراق وايران، مشيرا
Side Adv1 Side Adv2