Skip to main content
باعة ومدمنو كحول يشتكون ضرر قرار حظر المشروبات الكحولية في العراق Facebook Twitter YouTube Telegram

باعة ومدمنو كحول يشتكون ضرر قرار حظر المشروبات الكحولية في العراق

المصدر: شبكة رووداو الإعلامية

أنمار غازي

في شارع أبي نواس وسط العاصمة بغداد، ومنذ 17 عاماً يتاجر "أبا وسام" ببيع المشروبات الكحولية، معبراً عن استياءه بقرار حظر استيراد وبيع المشروبات الكحولية، ويقول إن مئات العائلات ستتضرر وستنضم إلى خانة البطالة إذا نُفّذ القرار في العراق.  
 
يقول أبا وسام،  وهو صاحب محل لبيع المشروبات الكحولية، لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (19 أيار 2023)، إنه "منذ زمن جدي ووالدي نعمل ببيع المشروبات الكحولية، وقد بِعنا في الرمادي وفي بغداد، منذ قرابة 100 عام، فأنا متعلم على هذه المهنة أباً عن جد". 
 
وأضاف أن قرار الحظر "سيؤثر على العمال لدي وكذلك سيؤثر في صاحب البضاعة الذي نشتري، والمكاتب أيضاً ستعلق أبوابها، ربما ألف أو الفي عائلة عدا المسيحيين سيتأثرون". 
 
محال ومخازن كبيرة لبيع تلك المشروبات تنتشر في شوارع بغداد، أغلب أصحابها حاصلون على إجازة رسمية من قبل هيئة السياحة، بينهم "زيد" وهو شاب معتاد على شرب الكحول بشكل يومي منذ 10 سنوات، ومثله الكثير من الشباب، لا يدري ماذا سيفعل حال إغلاق المحال.  
 
زيد جاسم، وهو مدمن خمور، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، أنه "كان سعر العلبة ألفي دينار وأصبح الآن بـ 3 آلاف، وهذا قد أثر علينا كثيراً"، مردفاً "أنا أشرب الخمر ثلاث مرات يومياً، ولا استطيع تركه واتأثر كثيراً إن لم أشربه كل يوم، فأنا معتاد ومدمن على الكحول، وإذا تم منعه سأتأثرّ جداً".  
 
محال عديدة اغلقت ابوابها بعد تصفية بضاعتها، حال إطلاق القرار في آذار الماضي، والذي أدرج على رفوف المحكمة الاتحادية بانتظار الثاني والعشرين من آيار الجاري موعداً للبت في الطعن المقدم من قبل كتلة بابليون النيابية والذي اعتبره مادة قانونية مخالفة للدستور العراقي.   
 
من جانبه، قال عضو كتلة بابليون النيابية، اسوان الكلداني، لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن ثقتنا كبيرة في القضاء لأن هناك كما هو معلوم إنصاف وليس للمكونات أو الأقليات فقط بل للشعب العراقي جميعاً، فالشعب بالتأكيد متعدد الديانات والطوائف وبالتأكيد نحن مقبلون على الانفتاح على السياحة والكثير من الأمور الأخرى في المناطق السياحية"، مبيناً أن "مثل هذا القانون سيكون له مردود غير صحيح ولا في صالح السياحة لدى المجتمع الدولي والدول المجاورة الأخرى". 
 
في المحصلة هنالك تباين في الآراء حول قرار منع تداول المشروبات الكحولية لكن الباعة هم الأكثر ضرراً وفق لحديثهم، والتي تصل أعداد المحال إلى أكثر من 600 محل في بغداد فقط وفق إحصائية غير رسمية. 
Opinions
المقالات اقرأ المزيد
في يومهم العالمي.. أطفال العراق في عين العاصفة و في يومهم العالمي.. أطفال العراق في عين العاصفة و"التغيرات المناخية" تضيف أزمة جديدة بينما يحتفل أطفال العالم باليوم العالمي، يواجه اقرانهم في العراق جُملة من التحديات والمشاكل الأساسية التي تفاقمت مع تداعيات الأوضاع الاقتصادية والبطالة وارتفاع معدلات الفقر  أيها المسيحيون والايزيديون .... ما هكذا ينجح ديوان أوقافكم!!! أيها المسيحيون والايزيديون .... ما هكذا ينجح ديوان أوقافكم!!! ميرزا حسن دنايي/ أذهلتني تصريحات مختلفة -هي بالأساس عفوية وربما غير مقصودة- لبعض المسؤولين المسيحيين والايزيديين حول موضوع ديوان الأوقاف ومناصبه في بغداد وآخرها بيان لمجلس الطوائف المسيحية الموقر، ما بين البيضة والدجاجة تتراوح تسميتنا ما بين البيضة والدجاجة تتراوح تسميتنا لان البيضة والدجاجة لهما جذور تمتد الى اعماق التاريخ لذا حين نتحاور في شأن اسبقيتها ندخل في حلقة مفرغة ... الا ان تسمياتنا رغم كونها هي الاخرى تمتد لالاف السنين الا ان ذلك لم يكن هو السبب لدخولنا في الحلقة المفرغة بل لان هذه التسميات فرضت علينا من الخارج وحين اردنا التشبث فيها وكأنها (التسمية) اهم من مصير شعبنا المسكين دخلنا هذه الحلقة ... فتاريخ العراق وشعبه وحضارته عريق يمتد لالاف السنين اما الفكر القومي فلم ينشأ الا قبل بضع مئات من السنين ... بموجب الدراسات العلمية سنقول كانت بلاد النهرين مسكونة بالبشر قبل السومريين ولان السومريين انشأوا الحضارة لذا يبتدأ التاريخ من عندهم ، فالسومريون هم سكان العراق الاصليين والذين يقولون انهم جاءوا من مكان اخر كانت لهم غايتهم لان هذه النظرية جاءت بعد فشل النظرية القائلة بان الاكديين الإنسان في نهاية الأمر هادي جلو مرعي/ أليس هو المعني بحراك الحياة ومافيها من عواصف وخواطر وعقائد وماتنبته الأرض وماينزل من السماء؟
Side Adv1 Side Adv2