Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اياد علاوي لـ "ترند نيوس" الجيش العراقي و الشرطة غير قادرة على توفير الأمن في البلاد

09/07/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
مقابلة خاصة مع الدكتور اياد علاوي/
هل هناك احتمال نشوء الإشتباكات على اسس المسائل القومية او الدينية بعد انسحاب القوات المسلحة الأمريكية في العراق؟هل، برأيك، تقدر القوات والشرطة العراقية على فرض الأمن في البلد؟
لا الشرطة العراقية قادرة ولا الجيش فهذه المؤسسات لم يتشكل بنائها كاملاً لحد الآن ولا آليات تطويرها كمؤسسات حرفية عراقية غير جهوية. اما مسألة الاشتباكات الطائفية والعرقية فلا اعتقد ستحصل بهذا المستوى لكن بالتأكيد حالات التوتر والعنف وعدم الاستقرار ستستمر سواء بوجود امريكا ام بخروجها. في اعتقادي هناك ثلاث امور وامراً واحداً خارجياً مهمة جداً وتتطلب البدء بتنفيذها فوراً حيث ستؤدي بمجملها الى تكوين حالة استقرار ونمو. المصالحة الوطنية الحقيقية اولاً وبناء مؤسسات الدولة اللاطائفية ثانياً وامتصاص البطالة وتحقيق حالة من النمو الاقتصادي داخلياً ثالثاً. اما خارجياً فيتعين اعادة ترتيب الوضع الاقليمي وتغيير المناخ السياسي في المنطقة بعيداً عن التوترات والتهديدات والتخويف باعتماد سياسات الربط التجاري والاقتصادي والمصالح المتوازنه والمشتركة بعيداً عن التدخلات في الشأن الداخلي.
احدى المسائل العالقة بين انقرة وبغداد مسألة تنظيم حزب العمال الكردستاني الارهابي. كيف ترون حل تلك المسألة نظرا لوجود الخلافات بشأن مكافحة حزب العمال الكردستاني بين انقرة وبغداد؟
ليس على العراق عدم السماح بعمل حزب العمال الكردستاني ضد تركيا فقط، لا بل على العراق ايضاً العمل على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، وهذه ويجب ان تكون احدى ثوابت السياسة العراقية الخارجية.
معلوم ان رسميي الولايات المتحدة يبدون آراء مختلفة عن دور ايران. في هذا السياق يزعمون من جهة انهم يتعاونون مع ايران في احلال الأمن والاستقرار في العراق ومن جهة اخرى يتهمون ايران بدعمها للمنظمات الارهابية. وكيف تقيمون دور ايران في العراق وبأيك، ما من خطوات ايجابية في وسع ايران ان تتخذها لاحلال الاستقرار في العراق؟
علينا ان نفصل العلاقة ما بين امريكا وايران عن العلاقات العربية والعراقية الايرانية. علينا ان نسلك طريق الحوار المباشر مع ايران وعلينا توظيف الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي في مثل هكذا حوار لحل المشاكل في المنطقة كلها وليس المشاكل ما بين دولتين فقط، علينا ان نعمل على تغيير المناخ السياسي في منطقة الشرق الاوسط الكبير من اندونيسيا واذربيجان وكازخستان الى المغرب غرباً والصومات جنوباً.
يستعرض العراق كاحد مصدرين محتملين للغاز لمشروع نابوكو. وما هي اهتمام بلدهم في هذا المشروع؟ وبأية درجة تحقيق هذا المشروع واقعي؟
العراق غني بالغاز الذي يشكل الطاقة والارخص لحد الآن ان اخذنا احتياجات اوربا والهند والصين وافريقيا فاعتقد ان مكامن الغاز المصاحب وغير المصاحب في منطقتنا بضمن ذلك اذربيجان ستكون كافية لتغطية الاحتياجات المحلية والتصديرية لحين الحصول على بدائل.
يخطط العراق اجراء الجولة الثانية من المناقصة الدولية لمشاركة في استغلال عدة مكامن النفط في شمال وجنوب البلاد. ما موقفكم ازاء اجراء المناقصة؟ وكيف تقيمون ضرورة وامكانية بناء القاعدة التشريعية مع الشركات الأجنبية؟
للاسف لا يمتلك العراق ستراتيجية واضحة في هذا الشأن، عندما شرعت أنا باعداد قانون لتشكيل شركة نقط وطنية وكدنا ان ننفذ المشروع تغيرت الوزارة وأهمل الامر من قبل الوزارات التي تشكلت بعد وزارتي ولم تعمل على تنفيذ القانون الذي سنيناه لتشكيل شركة النفط العراقية. أن الحقول النفطية المنتجة يجب ان تكون للملاكات والامكانيات العراقية الوطنية من خلال شركة نفط وطنية والمكامن غير المنتجة يتعين وضع سياسة واضحة لكل مجموعة حقول غير منتجة بحسب الكلفة والتقنيات المطلوبة لاستخراج النفط وبضمن ذلك الشراكة في الانتاج. انا اعتقد ان سياسة الحكومة الحالية هي سياسة فاشلة في مجالات النفط.

اذربيجان ، باكو ، 7 تموز 2009 / مـندوبـة ترند نيوز/ ر. حافظ اوغلو /

http://news-ar.trend.az/important/exclusive/1501084.html


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
دخول متفجرات صغيرة الحجم عبارة عن أدوية "كبسول وحب براستيول" للبلاد من إحدى دول الجوار شبكة اخبار نركال/NNN/ بغداد-شبكة الفيحاء الاخبارية/ أكدت مصادر مطلعة في مقر وزارة النفط العراقية لشبكة الفيحاء الاخبارية عن دخول مواد متفجرة صغيرة الحجم عبارة عن ضِدّ أو مَع البَعث، شعارات طائفيةٌ مُبطّنة لخوض معركة الانتخابات المقبلة ! بدأت علامات الظهور تتكشّف و تفصح عن التصريحات و الإيحاءات التي يراد بها التأثير على الناخب العراقي، ليدلي بصوته في صناديق التراث باق لا يموت ، فهو وليد المجتمع وينتهى بزواله على هامش محاضرة الاعظمي بكاليري الاورفلي بعمان يوم 29/12/2009 وما كتب عنها محاكم جوالة حكمها الوحيد الإعدام استنادا إلى الاسم فقط - عدد الذين يحملون اسم «صدام» من الشيعة أكثر بكثير من السنة بغداد: «الشرق الأوسط»

يشهد العراق الآن طفرة فريدة من نوعها.. فالقوانين الوضعية والتشريعات ركنت على الرف والتعاليم السماوية أيضا شملت بالتهميش، فقد أصبحت القوانين توضع من قبل جهات لا علاقة لها بالقانون وتنفذ من دون مراعاة ما اذا كانت تتماشى مع الدين

Side Adv1 Side Adv2