المالكي يؤكد لجيتس أن حكومته مصصمة على تفعيل المصالحة الوطنية

20/04/2007

بغداد-أصوات العراق/
قال رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي اليوم خلال لقاء مع وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس ان حكومته مصممة على تحقيق ثلاثة انجازات وضعتها في مقدمة اولوياتها هي تفعيل مبادرة الحوار والمصالحة الوطنية وتثبيت الامن والاستقرار في عموم محافظات العراق واستكمال اقرار التشريعات بالتعاون مع مجلس النواب.
واعرب المالكى خلال إستقباله وزير الدفاع الامريكي اليوم عن امكانية تنفيذ هذه الخيارات الاستراتيجية خلال العام الحالي، مشيرا إلى انه "متفائل بأن يخرج العراقيون ومن شتى اتجاهاتهم السياسية والفكرية من التخندق الطائفي والقومي والحزبي الى العمل في الفضاء الوطني بما يخدم المصالح العليا للبلاد."
وأوضح أن "الحكومة نجحت في عزل تنظيم القاعدة الارهابي الذي اصبح عدوا لجميع مكونات الشعب العراقي ."
وقال بيان صدر عن المكتب الاعلامي للمالكي اليوم وتسلمت وكالة أنباء (أصوات العراق ) نسخة منه " ان العمليات الارهابية التي شهدتها العاصمة بغداد لن تثني الشعب والحكومة في التصدي للجماعات المسلحة ،وان العراق الذي تخلص من حكم الدكتاتورية قادر على تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات ,أن تصدي الشعب العراقي للمنظمات الارهابية قد سبق بعض الاحزاب والمنظمات السياسية، وهذا مؤشر في غاية الاهمية وهو يعطي انطباعا قويا على ان جميع العراقيين اصبحوا يدركون خطورة هذه التنظيمات الارهابية ".
وجدد رئيس الوزراء تاكيده أن "المشكلة الاساسية التي يعاني منها العراق هي سياسية وليست امنية مع وجود مؤثرات جانبية في مجالي الخدمات والاقتصاد."
من جانبه، جدد وزير الدفاع الامريكي دعم بلاده لجهود حكومة الوحدة الوطنية في تفعيل مبادرة المصالحة الوطنية وتثبيت الامن والاستقرار في العراق، وقال "تم حث الحكومتين المصرية والاردنية على دعم الحكومة العراقية المنتخبة " ، بحسب البيان. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
العراق: البدائل المتاحة هذه " دعوة " جديدة من اجل التغيير الذي بات ضرورة حياة أو موت ، بالنسبة لكل العراقيين الذين يعانون ما آلت إليه الاوضاع الداخلية .. ولأنه ليس بغداد فارغة في ظل منع التجول بغداد/نينا/بدت بغداد اليوم الجمعة شبه فارغة وتوقفت فيها حركة السيارات عدا سيارات الشرطة تنفيذا لقرار تمديد ساعات منع التجول حتى الساعة الرابعة بعد الظهر. نظرية السجن الإصلاحي في فكر الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إن فكرة السجن كمؤسسة إصلاحية علاجية تأهيلية لم تتبلور في الفكر القانوني الإنساني المعاصر إلا بعد مخاضٍ طويل، غير أنها الدكتور وديع بتـّي حنا بـين الكاردينال والسـوﭭـيـيت في الجـنة في عام 1969 وأنا مع إثـنين من أصدقائي الألقـوشـيّـين ( الآن أحـدهـما متقاعـد في ألقـوش - الصفار- والآخـر يرغـب أن يسمي نفـسه اليوم أثورياً وبذلك حـصل عـلى مركـز لا بأس به في مديرية تربـية نينوى ، إلاّ أنه لم يستطع التحـدّي فإنـتقـل إلى المنطقة الشمالية )
Side Adv1 Side Adv2