Skip to main content
العراق وإيران يتبادلان رفات 50 عسكرياً عبر منفذ الشلامجة في البصرة Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق وإيران يتبادلان رفات 50 عسكرياً عبر منفذ الشلامجة في البصرة

 أعلنت إدارة مكتب وزارة حقوق الإنسان في البصرة، الإثنين، عن تبادل رفات 50 عسكرياً عراقياً وإيرانياً من ضحايا الحرب بين البلدين عبر منفذ الشلامجة الحدودي، وبذلك تكون ثالث عملية تبادل خلال العام الحالي.

وقال مدير مكتب الوزارة مهدي التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق وإيران تبادلا عبر منفذ الشلامجة الحدودي رفات 50 عسكرياً عراقياً وإيرانياً من ضحايا الحرب بين البلدين"، مبيناً أن "العراق سلم الجانب الإيراني تحت إشراف ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفات 46 عسكرياً إيرانياً، منهم 25 معلومو الهوية، فيما تسلم العراق رفات أربعة عسكريين عراقيين، منهم واحد معلوم الهوية".

ولفت التميمي الى أن "رفات العسكريين الإيرانيين عثرت عليها فرق البحث في غضون الأسابيع الماضية في قضاء الفاو الساحلي"، مضيفاً أن "رفات العسكريين العراقيين الأربعة تم العثور عليها في مناطق حدودية إيرانية".

وأشار مدير مكتب الوزارة الى أن "فرق البحث سوف تباشر بعد عيد الأضحى تنفيذ مرحلة جديدة من مراحل البحث عن رفات العسكريين العراقيين والإيرانيين في مناطق حدودية عراقية متاخمة للأراضي الإيرانية".

وشهد منفذ الشلامجة الحدودي في عام 1996 إجراء أول عملية تبادل لرفات عسكريين سقطوا خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتم من خلال المنفذ منذ ذلك الحين وحتى الآن اجراء 35 عملية تبادل، 15 منها نفذت بعد عام 2003، إذ تسلم العراق اجمالاً رفات أكثر من 2300 عسكري عراقي، في حين تسلمت إيران منه رفات ما لايقل عن 1850 عسكرياً، ونسبة كبيرة من الرفات تم العثور عليها في قضاء الفاو.

يذكر أن قضاء الفاو المطل على الخليج العربي من أقصى جنوبه، ويحده شط العرب من الشرق، وقناة خور الزبير الملاحية من الغرب، كان مسرحاً لأعنف المعارك التي تخللتها الحرب العراقية الإيرانية، حيث إحتلته قوات الحرس الثوري في شباط عام 1986 على اثر قيامها بشن هجوم برمائي مباشر دحرت خلاله الدفاعات العراقية وأجبرت القطاعات العسكرية المنتشرة شمال القضاء على التراجع لمسافات بعيدة، وأطلقت القيادة الإيرانية على تلك العملية العسكرية النوعية اسم (فجر8)، وبعد سلسلة محاولات عراقية فاشلة لاستعادة القضاء تمكنت قوات الحرس الجمهوري العراقي في نيسان 1988 من تحريره بالكامل مع احتلال أراض إيرانية قريبة منه في عملية عسكرية استغرق تنفيذها 38 ساعة وحملت اسم (رمضان مبارك)، وتمثلت باندفاع فرق حمورابي وبغداد والمدينة المنورة ونبوخذ نصر صوب مركز القضاء من ثلاثة اتجاهات بالتزامن مع قصف صاروخي كثيف على مواقع تمركز القطاعات الإيرانية.

ومازالت الكثير من السواتر والخنادق والمراصد الترابية والألغام والأسلاك الشائكة التي خلفتها تلك الحرب باقية على حالها، وحتى رفات المقاتلين من الطرفين الكثير منها ظلت مدفونة في مناطق حدودية تقع ضمن الحدود الإدارية للقضاء، ويتركز وجود الرفات في منطقة المملحة التي وقع اختيار وزارة النقل على جزء منها لتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير.


 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• السيدة باسكال وردا تواصل اتصالاتها مع ناشطين ومسؤولين أوربيين خلال جولة العمل التي تقوم بها هناك خدمة للنازحين واللاجئين العراقيين • السيدة وردا تعبر عن أملها أن يتم الاهتمام بالاستنتاجات والمقترحات التي جاءت بتقرير حمورابي عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق لعام 2015 بعد مؤتمره في اربيل خلال الأسبوع الأول من أيلول • مراقبون يتوقعون متغيرات ايجابية كبيرة في عمل تحالف الأقليات العراقية لدعم المرأة وحماية حقوقها.. جملة توصيات أمام مجلس الوزراء لدعم المرأة وحماية حقوقها.. جملة توصيات أمام مجلس الوزراء عقد اليوم الاثنين، في مقر رئاسة الوزراء، اجتماعاً خاصاً بدعم تمكين المرأة وحماية حقوقها في جلسة استماع في مجلس النواب في بغداد يوم 27/11/2014 في جلسة استماع في مجلس النواب في بغداد يوم 27/11/2014 • وليم وردا يدعو البرلمان إلى تبني حملة وطنية تشريعية و سياسية من اجل وضع حد لثقافة التمييز • وردا في مداخلته يطالب بإشاعة ثقافة العيش المشترك و اللاعنف و إن تكون هناك آليات تشريعية ملزمة في هذا الشأن • السيد وردا يدعو إلى إسقاط جريء للنزعات الحصصية من خلال منهج ديمقراطي يقوم على الكفاءة و الأهلية الثقافية و الوطنية • وردا: النسخة الأسرع لوقف الانتهاكات يكمن في تطهير المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون و جعل مناطق الأقليات ملاذات آمنة
Side Adv1 Side Adv2