Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق : هيئة المصالحة تقرر عقد مؤتمر لضباط الجيش العراقي المنحل

12/08/2006

بغداد - وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - ذكرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الهيئة العليا للمصالحة، التي تم تشكيلها بعد إعلان المالكي خطته للمصالحة الوطنية، قررت عقد مؤتمر خامس خاص بضباط الجيش العراقي السابق إضافة إلى مؤتمراتها الأربعة التي كانت قد قررت عقدها سابقا.

وقالت المصادر لـ (آكي) إن "عددا كبيرا من كبار الضباط في الجيش المنحل أعربوا في رسالة للمالكي، سلمها مسؤول عسكري كبير يعمل مستشارا لدى الرئيس العراقي جلال الطالباني، عن رغبتهم بإعلان البراءة من جميع منتسبي الجيش السابق الذين يقترفون جرائم قتل أو ينتظمون في مجموعات مسلحة إرهابية تستهدف المدنيين أو قوات الأمن الوطنية". وأضافت أن "رئيس الوزراء قرر تحويل الرسالة إلى هيئة المصالحة لترتيب عقد مؤتمر خاص بها". وأكدت تلك المصادر أن "هذه التطورات تأتي وسط إشارات ايجابية لمح بها عدد من الجماعات المسلحة لإيقاف عملياتها كتعبير عن حسن النوايا وإعلان رغبتهم الاندماج بالعمل السياسي". وبينت أن "عدد الفصائل التي استجابت لمبادرة المصالحة الوطنية بلغ حتى الآن 38 فصيلاً تم الاتفاق معها على معظم النقاط التي اشترطت تنفيذها، فيما لا تزال 6 جماعات أخرى، أبدت استعدادا مبدئيا ترك السلاح، تجري مفاوضات عن طريق وسطاء ، فيما توجد فصائل أخرى قدمت طلبات لا يمكن تنفيذها" .يذكر أن الهيئة العليا للمصالحة الوطنية أقرت عقد 4 مؤتمرات قبيل نهاية العام الحالي يخصص الأول للقيادات الدينية، والذي من المقرر عقده في مدينتي مكة المكرمة أو عمان، فيما خصص الثاني لشيوخ لعشائر، الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل داخل العراق بمشاركة نحو 1000 شخصية. أما المؤتمر الثالث فخصص لمنظمات المجتمع المدني، والمؤتمر الرابع للأحزاب التي لم تشارك في الحكومة الحالية. وكان عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية والإدارة الأميركية قد وجهوا اتهامات سابقة إلى قادة وضباط في الجيش السابق بـ"قيادة مجاميع إرهابية مسلحة".

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الولايات المتحدة تنفي تقارير بمقتل زعيم القاعدة بالعراق بغداد (رويترز) - نفى الجيش الامريكي والحكومة العراقية تقارير يوم الخميس تفيد بأن زعيم تنظيم القاعدة في العراق قتل في غارة قلْ يا أهلَ النقاب.. تعالوا إلى كلمةٍ سواء! مقدمة : مجتمعاتنا الحضرية لا تقبل الانغلاق ! أتابع باهتمام شديد ما يثار اليوم في مصر حول مسألة " النقاب " ، بعد أن أثيرت قضية " الحجاب " سابقا . ويبدو أننا ننتقل بين مؤتمر عينكاوة ما له وما عليه لا بد في البداية ان نشير الى خلاصة فكرنا وما كتبناه خلال الثلاث سنوات الماضية , حول مصير ووجود شعبنا المسيحي في العراق , في البداية كانت الامور مشوشة وغير مفهومة للكثيرين ! ومن ضمنهم كاتب هذه السطور! اما الان بدى كل شيئ واضحا ,وخاصة بعد التجارب المريرة ا نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان في مقال سابق لنا بعنوان "شكراً رئيس برلمان كردستان" بتاريخ 19/4/08 - را/ الرابط ادناه رجاء شكرنا السيد عدنان المفتي رئيس البرلمان"لدعوته
Side Adv2 Side Adv1