Skip to main content
•	السيد يان كوبيش الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يشدد على أهمية اعتماد آليات دقيقة لحماية الاقليات العراقية Facebook Twitter YouTube Telegram

• السيد يان كوبيش الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يشدد على أهمية اعتماد آليات دقيقة لحماية الاقليات العراقية

·السيد يان كوبيش الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يشدد على أهمية اعتماد آليات دقيقة لحماية الاقليات العراقية

تلقت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بيانا صادرا عن الامم المتحدة بشان العمل على اتخاذ خطوات فاعلة من اجل تعزيز حماية الاقليات، ولأهمية ما جاء فيه نعيد نشره على مواقعنا.

بغداد، العراق، 12 آذار/ مارس 2018 - في أعقاب الأعمال الإجرامية والإرهابية الأخيرة التي استهدفت مواطنين من الأقليات في العراق، يشدّدُ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يان كوبيش على ضرورة أن تتخذ الحكومة خطواتٍ فاعلةً لدعم وحماية هذه المجتمعات من أجل ضمان عودة الأقليات التي عانت من اضطهاد داعش إلى ديارها، ويحثُّ القيادات الدينية والسياسية والمدنية وكذلك عامة الناس على الوقوف إلى جانب مواطنيهم الأكثر ضعفاً.

ويمثّل المسيحيون واحداً من المجتمعات القديمة في هذا البلد، والذي يعود تاريخه إلى الأيام الأولى للمسيحية وبلاد ما بين النهرين. وقد تضاءل حجم هذا المجتمع الأصلي، الذي بلغ تعداده في الثمانينات قرابة 1,3 مليون نسمة، إلى ما يُقدّر بنحو 400,000 نسمة اليوم وفقاً لقياداتهم المجتمعية. وقد عانوا في الآونة الأخيرة خلال السنوات الثلاث الماضية من إرهاب داعش، ولا سيما مجتمعاتهم في محافظة نينوى، ولكنهم عانوا أيضاً من الأعمال الإجرامية في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك في بغداد حيث قُتل ثلاثةُ أفرادٍ من أسرةٍ مسيحيةٍ يوم الخميس الماضي على أيدي مسلحين اقتحموا منزلهم وقتلوهم طعناً. وفي الأسبوع الماضي أيضاً، اختُطف مواطنٌ من الصابئة المندائية من متجره في بغداد وعُثر على جثته فيما بعد في أحد الشوارع. وفي الناصرية جنوباً، تعرّض مواطنٌ صابئيٌ مندائيٌ آخر للطعن في متجره، إلا أنه نجا بعد أن هبّ جيرانه المسلمون لنجدته.  

وقال السيد كوبيش: "يستمد العراق قوته من تنوّعه الثقافي والديني وتاريخه الغني. وينبغي حماية هذه الثروة ورعايتها من قبل حكومة العراق وشعبه. وأنا أدعو القيادات الحكومية والدينية والسياسية والمدنية للتشديد على هذه النقطة مرةً تلو الأخرى - في العراق الجديد، حيث هزمت وحدة الشعب تنظيمَ داعش، أكثر الجماعات الإرهابية شراً، لا مكان للتعصب والتمييز، أو استهداف وقمع الأقليات. أحثّ الحكومة على دعم وحماية الأقليات، بما في ذلك الأيزيديين والمسيحيين والشبك والصابئة المندائيين وغيرهم. العراق بحاجةٍ إلى جميع مكوناته من جميع الأعراق والديانات لإعادة البناء في مرحلة ما بعد داعش والازدهار في المستقبل كدولةٍ مستقرّةٍ وموحدة." 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• الدكتور مارد عبد الحسن الحسون عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ينال درع الابداع في محافظة الانبار لدوره في دعم المواطنين لطرد داعش من المحافظة وتعزيز الامن المجتمعي نال الدكتور مارد عبد الحسن الحسون عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ، المستشار في مجلس النواب لشؤون العشائر درع الابداع وذلك منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنجز النسخة الثامنة من المرحلة الثانية بشأن الورش الخاصة بحقوق ذوي الاعاقة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنجز النسخة الثامنة من المرحلة الثانية بشأن الورش الخاصة بحقوق ذوي الاعاقة انجزت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من المرحلة الثانية بشأن الورش الخاصة بحقوق ذوي الاعاقة ، وقد تم عقدها نهار يوم السبت السابع والعشرين من نيسان 2024 في بغداد بمقر اخوية المحبة الانسان. الهجرة تكشف آلية التعامل مع النازحين خارج المخيمات الهجرة تكشف آلية التعامل مع النازحين خارج المخيمات كشف مسؤول فرع وزارة الهجرة والمهجرين للمنطقة الشمالية سامر مشكور، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، عن آلية التعامل مع النازحين خارج المخيمات. بيان المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان بمناسبة الذكرى الـ (75) للاعلان العالمي لحقوق الانسان بيان المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان بمناسبة الذكرى الـ (75) للاعلان العالمي لحقوق الانسان خمسة وسبعون عاما على إقرار أول وثيقة دولية تضمن الحقوق الأساسية للإنسان والشعوب وترفض انتهاك هذه الحقوق، تلك الانتهاكات وأشكال الاضطهاد مما يتم بدوافع الشوفينية والعنصرية أو أشكال التمييز على حساب لون البشرة والجنس والعرق واللغة والدين أو بخلفية الانتماء
Side Adv1 Side Adv2