Skip to main content
الربيعي: العراق يحتاج لقوات التحالف على أرضه لحين تجهيز القوات العراقية Facebook Twitter YouTube Telegram

الربيعي: العراق يحتاج لقوات التحالف على أرضه لحين تجهيز القوات العراقية

18/09/2006

سوا/
قال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إن العراق سيحتاج إلى القوات الأميركية والدولية على أراضيه حتى يصبح الجنود العراقيون مستعدون للقتال.

مؤكدا أن العراق يمتلك برنامجا محددا لتحضير القوات الأمنية العراقية للتوصل إلى مستوى كاف من الاستعداد بما يضمن أمن مختلف المحافظات العراقية، دون أن يحدد موعدا لرحيل القوات الأميركية.

وأعلن الربيعي أن الجرائم المنظمة والنزاعات الطائفية تقف جزئيا وراء مقتل 150 شخصا وُجدت جثثهم في بغداد في غضون أسبوع واحد. وقال إن القاعدة تتحمل أيضا مسؤولية ما حدث:

"إن عناصرها يحاولون أساسا أن يحدثوا اكبر تأثير نفسي ممكن من خلال هذه الجرائم الرهيبة والقتل والإعدام وقطع الرؤوس. إنها القاعدة .. فهي تستخدم هذا التكتيك في محاولة لإحباط القوات العراقية وأيضا لإخافة أهالي بغداد".

تصريحات الربيعي جاءت في حديث مع شبكة CNN الأميركية. وقال خلالها ردا على سؤال عن مخططات الحكومة العراقية لإنشاء خنادق في محيط بغداد لتأمينها، إن الحواجز الحسيّة في محيطها موجودة أصلا:

"انه التراب والنهر وبعض الخنادق أيضا التي تم بناؤها في عهد النظام السابق، نحن نستخدم تلك الحواجز بشكل أساسي في محاولة لعرقلة وإضعاف حركة الإرهابيين القادمين من خارج بغداد إلى داخلها ولجعلها أكثر صعوبة".

وتحدث الربيعي عن تطورات ايجابية حصلت في بغداد أدت أخبار العنف إلى تهميشها، عازيا الفضل في ذلك إلى المخطط الأمني المطبّق في العاصمة منذ أسابيع:

"ضخّينا أموالا نقدية في الاقتصاد المحلي وخلقنا فرص عمل، كما تم تنظيف الشوارع. وقمنا بكثير من التحسينات ووفرنا خدمات إضافية مثل زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي وتوفير المياه العذبة وغير ذلك".

من ناحية أخرى، طالب النائب عن جبهة التوافق العراقية حارث العبيدي الحكومة العراقية بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من عمليات اغتيال الشخصيات السياسية في العراق واعتبر العبيدي أن الاستمرار في اغتيال الشخصيات السياسية العراقية من شأنه أن يؤثر سلبا على تنفيذ مشروع المصالحة الوطني Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
إختفاء عدة آلاف من قطع السلاح من قوات الجيش والشرطة العراقية الوسط/كشف تقرير رسمي أميركي عن فقدان الآلاف من قطع الأسلحة التي زودت بها القوات الأميركية الشرطة العراقية الى الكاتب الآشوري سليمان يوسف .. على من تقرأ مزاميرك يا رجل ؟ لقد قطعنا شوطاً كبيراً نحن الكتاب من الكلدان والسريان والآشوريين في فتح صفحة جديدة ، وذلك حينما تحفظنا ، الى حد ما ، بعدم العراقيون لا يثقون بقادتهم.. وهمّهم معيشتهم وليس تشكيلة الحكومة بغداد: ميغان ستاك

كان هناك وقت تزدحم فيه غرف وقاعات نادي العلوية وتصطخب فيها الأصوات. لكن ذلك كان قبل أن يرغم الخوف كثيرا من العراقيين على البقاء في بيوتهم. ففي هذه الأيام نجد كراسي الحمامات الشمسية فارغة والسجاد قديما. خمسة عشر إلف عائلة المسيحية نزحت وهُجرت من بغداد والمحافظات منذ عام 2003 نركال كيت/بولس تخوما/ أكدت مصادر مطلعة بشؤون الإحصاء ان عشرات الآلاف من العوائل المسيحية نزحت من بغداد والموصل والبصرة

Side Adv2 Side Adv1