Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الرئيس طالباني ورئيس الوزراء المالكي يبحثان متطلبات المرحلة القادمة ومواصلة الجهود من اجل تشكيل الحكومة المقبلة

25/03/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
استمراراً للقاءاته المكثفة التي أجراها الرئيس طالباني في إقليم كردستان مع قادة وممثلي القوى السياسية للتداول في مستجدات الوضع السياسي الراهن، استقبل فخامته في مقر إقامته ببغداد، عصر اليوم الأربعاء 24-3-2010، دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي .
وفي اللقاء تمت مناقشة مسألة توحيد جهود القوى الفاعلة على الساحة السياسية والرامية إلى توفير الأرضية المناسبة التي سترتكز عليها متطلبات المرحلة القادمة لإنجاز المهام الوطنية العليا التي من شأنها تجديد روحية العملية السياسية الجارية.
وفي تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء رحب فخامة الرئيس طالباني بدولة رئيس الوزراء المالكي، مشيراً إلى انه تم التباحث في أوضاع البلاد بشكل عام، قائلاً:"نحن كحلفاء قدامى ناضلنا معاً ضد الدكتاتورية من أجل العراق الديمقراطي الفيدرالي المتحد والمستقل، وسنواصل النضال المشترك لدرء المخاطر الإرهابية والتآمرية على العراق".
وأكد فخامة رئيس الجمهورية :"جهودنا ستتواصل من أجل الحكومة الجديدة الإئتلافية إن شاء الله".

من جانبه أشار رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إنه بحث مع الرئيس طالباني كل المنعطفات والمحطات التي تعترض العملية السياسية وعملية بناء الدولة وتشييد الدستور، مؤكداً:"لقاءاتنا دائماً تبدأ من التوافق التام وتنتهي بالتوافق التام في كل القضايا المشتركة التي هي ليست وليدة اليوم بيننا في هذه الشراكة وإنما هي شراكة تاريخية بين الطرفين".
وأشار الأستاذ المالكي إلى أن الحديث كان منصباً حول مرحلة المخاض التي تمر بها البلاد من أجل ولادة حكومة جديدة وبرلمان جديد وتجديد روحية العملية السياسية.
وفي ختام تصريحه الصحفي، أكد دولة رئيس الوزراء على أن اللقاء "كما هي العادة دائماً كان محط اتفاق وتفاهم تام إن شاء الله تنعكس بشكل أكيد على كل الحلفاء الذين يشتركون معنا في هذا الهم من أجل تجميع كل الطاقات والآخرين الذين يقفون معنا في عملية بناء الدولة".

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
التاريخ يتكلم( 14 )المراة الكويتية التاريخ يتكلم( 14 )المراة الكويتية تابعت الانتخابات الكويتية بنفس الحماس التي كنت اتابع فيها الانتخابات العراقية الاخيرة ، تهمني مصلحة المراة الكويتية التي كانت مغبونة لقرون . فاليوم ولأول مرة تصل المراة الكويتية الي صناديق الاقتراع كمنتخبة وناخبة قال اللص، جاء الفرج يتندر اهلنا الطيبين بما قيل قديما من انه (اذا طلب القاضي من اللص ان يقسم، قال مع نفسه: لقد جاء الفرج) فعندما يقال الراعي الصالح حاضر بين شعبه في تربة وادي الرافدين في المساء تجمع الخراف إلى داخل الحظيرة لحمايتها من اللصوص، ومن البرد وعوامل الطقس، ومن الحيوانات المفترسة، والحظيرة إما كهف، أو مغارة، أو سقيفة، أو مكان مفتوح تحوطه أسوار من الحجارة، أو أغصان الشجر وكثيراً ما كان الراعي ينام في الحظيرة لرعاية خرافه وحماي إلى متى ستبقون تضحكون علينا وعلى الآخرين؟؟ أقصد بـ (علينا) نحن أبناء الشعب العراقي المبتلون بالسلطة منذ عقود ماضية وربما لعقود قادمة، أما (الآخرين) فأقصد بهم الرأي العام العالمي ومنه الأميركي والبريطاني وباقي دول التحالف، أما (تضحكون) فأقصد بها الساسة الذين وُضعت مقدرات العراق في أيديهم بعد سقوط
Side Adv1 Side Adv2