Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البارزاني والعلم.. وعام 1996!!!

عجيب هو أمر "الزعيم بالوراثة" لا "الزعيم بالاستحقاق" مسعود البارزاني بقراره إنزال.. أو بالأحرى، إلغاء إلعلم العراقي من إقليم كردستان العراق، في هذا الوقت تحديدا حيث أن الأهم من الاهتمام بالعلم هو الاهتمام بـ "العالم".. بالناس.. بالشعب العراقي الذي يعاني الأمرين.
وما يزيد الأمر عجبا هو أن قرار البارزاني هذا جاء وفق المثل المعروف "العذر أقبح من الفعل"، فقد قال البارزاني في كلمة له بالأمس أمام ما يسمى ببرلمان إقليم كردستان، إن سبب القرار هو لتنظيم الشؤون الداخلية للإقليم بعد توحيد الإدارتين في إدارة واحدة (علما أن هذا التوحيد شكلي وإعلامي وليس حقيقي)، حيث أن بعض أجزاء الإقليم، والكلام لا يزال للبارزاني، مثل السليمانية كانت حتى الآن ترفع علم العراق، وأجزاء أخرى مثل أربيل ودهوك لم تكن ترفع هذا العلم!!!.
يا سبحان الله!!. من الذي طلب عام 1996 من صدام البائد وجيشه الذي يحمل هذا العلم المساعدة لتخليص أربيل البارزاني الذي كان يحكم دهوك أيضا من قوات السليمانية التي يحكمها الطالباني والاتحاد الوطني الكردستاني.
ألم يكن هو البارزاني الذي طلب المساعدة من صدام المسجون حاليا.. للحفاظ على أربيل ضد قوات الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان سيستولي على أربيل بقوة رجاله البيشمركة الذين دحروا بيشمركة البارزاني!!!.
فكيف يقنعنا البارزاني الصغير أن أربيل ودهوك حيث مقر مملكته، كانتا ترفعان هذا العلم بينما لا ترفعه السليمانية التي هزمها جيش صدام في المعركة وسلم أربيل للبارزاني؟!!!.
أليس المفروض أن يكون الأمر بالعكس، وهو أن تحقد السليمانية على صدام وجيشه وعلمه، فلا ترفع هذا العلم بعد عام 1991، بينما تفرح أربيل ومعها دهوك بتدخل جيش صدام فتقوم برفع هذا العلم تيمنا بانتصاره على الخصم اللدود.. الطالباني.
ثم اية إهانة هذه للطالباني ومن يمثله في الشعب الكوردي العزيز، وهو رئيس جمهورية العراق؟، ما معنى هذه الإهانة لرئيس جمهورية العراق من أخيه العدو اللدود البارزاني، وهي بطبيعة الحال إهانة لكل العراق.
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
شليمون داود أوراهم أولا: وبمناسبة خليجي 20 المقامة حاليا في اليمن السعيد الذي لا أرى سببا منطقيا لسعادته!!!.. فإن على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن ثم حفلة َ تعارف للطلبة الجدد في قاعة المركز الثقافي الآشوري في دهوك شهدت قاعة المركز الثقافي الآشوري في محافظة دهوك حفلة َ تعارف للطلبة الجدد وقد تزامن الحفل هذا العام مع احتفالات اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري بالذكرى الرابعة عشر لتاسيسهِ كلمة السيد نزار ملاخا / سكرتير الأتحاد العالمي للكتاب والأُدباء الكلدان إلى المؤتمر القومي الكلداني لقد شرّف الله الأمة الكلدانية بمرتبتين عظيمتين : ـــ 1 – ورود كلمة الكلدان في الكتاب المقدس في أكثر من مائة آية . 2 – وعد الله لإبراهيم الكلداني أن يخرج من نسله مُخلّص تركيا تتوعد بمطاردة الانفصاليين الاكراد حتى داخل العراق نركال كيت/بغداد/بولس تخوما/ اكدت الصحف التركية الصادرة اليوم ان بياناً صدر اثر اجتماع دام اكثر من ثلاث ساعات للمجلس الاعلى لمكافحة الارهاب برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب
Side Adv2 Side Adv1