Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أعملوا ما بوسعكم ليفرح العراقي في العام الجديد 2012

في مقالنا السابق وتحت عنوان*هل تتحقق امنية العراقي*تلك الامنية المعجزة التي يتمناها العراقيون منذ تسع سنوات مضت ان تتحقق ولم تتحقق للاسف الا وهي تحقيق الامن والامان والسلام,هذه الامنية يطلبها الصغير قبل الكبير ولا يطلب غيرها نتمنى في هذا العام ان تتحقق؟
واليوم وبمناسبة استقبالنا للعام الميلادي الجديد 2012 نقول *اعملوا مابوسعكم ليفرح العراقي*وتتحقق امنيته في هذا العام.
نطلب من الله سبحانه وتعالى اولا ثم من الحكومة والمسؤولين ان يدخلوا الفرحة الى قلوب العراقيين لانهم عانوا الكثير ولازالوا ويستحقون كل الخير,ليكون هذا العام الجديد عام محبة وسلام,عام امن وامان,عام اتحاد واخاء,
والمواطن العراقي يفرح عندما يتحقق له الآتي:
يفرح العراقي عندما يعم الامن والامان ويتحقق السلام
يفرح العراقي عندما تنتهي الازمات السياسية بين المسؤولين ويرى ان حكومته قادرة على تحمل المسؤولية كاملة وتخدمه وتقدم له كل مطلبات الحياة ليعيش برفاهية ويكونون يدا واحدة وقلبا واحدا يعملون من اجل مصلحة العراق والعراقيين وليس للمصلحة الشخصية لكي ينهض بلدنا من جديد ويلبس ثوب الفرح ويبقى شامخا مرفوع الراس بين البلدان الاخرى
يفرح العراقي عندما ينتهي شي اسمه*الارهاب*وتنتهي الجريمة ويعاقب المجرم وهذا يتحقق بالتكاتف والوحدة والاخاء بين المسؤولين كافة وبالتالي يكون العراقيون كعائلة واحدة متحابة متاخية تعيش تحت خيمة العراق وتاكل من خيراته وثرواته لان العراق بلد غني والعراقي اولى به من غيره الذين يسرقون وينهبون امواله
يفرح العراقي عندما تنتهي البطالة وتتوفر فرص العمل للعامل وللمهندس وللخريج ووو,وهكذا الكل يعمل كيد واحدة من اجل اعمارالعراق وبنيان كل ما دمر خلال التسع سنوات الماضية لكي ترجع عافيته ويتقدم كغيره من باقي دول العالم لانه هكذا تبنى الدول وتتقدم الشعوب

يفرح العراقي عندما تنتهي الطائفية والتمييز والكل يشعر بانه عراقي قبل ان يكون مسلما او مسيحيا,عربيا او كرديا.يزيديا او صابئيا وهذا ايضا من واجبات الحكومة والمسؤولين عليهم الابتعاد عن هذا الشي ويعلموا الشعب ويحثونه على ان يكونون اخوة واسرة واحدة ويكونون هم رب هذه الاسرة
يفرح العراقي عندما يسمع التصريحات الحقيقية من افواه المسؤولين لا تلك التي يتوعدون بها ولا يعملوها,ما معناه يجب عليهم تحقيق كل ما وعدوا به الشعب قبل الانتخابات وبهذا تزداد ثقتهم بحكومتهم ويعملون معها ويبذلون الغالي والنفيس من اجل العراق لان العراقي معروف بكرامته ورجولته وغيرته الوطنية
يفرح العراقي عندما يعود الى احضان الوطن الذي هجره مجبرا وتحت التهديد,يعود المغترب ليعيش مع اخيه وصديقه وجيرانه ويعملوا سوية من اجل العراق,لانه مهما اغترب وعاش بعيدا عن العراق لابد وان يعود يوما لانه لايوجد ادف من احضان بلده الذي عاش وترعرع فيه ويحمل احلى الذكريات
واخيرا اقول اعملوا ثم اعملوا مابوسعكم من اجل عيون العراق والعراقيين
نتضرع الى الله ان يحفظ العراق والعراقيين وان يعم الامن والامان
كل عام وانتم بالف الف خير
دمتم تحت حماية الرب
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الرئيس طالباني يؤكد ضرورة اقرار قانون الانتخابات خلال لقائه السفير الامريكي لدى العراق شبكة اخبار نركال/NNN/ التقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد، مساء اليوم لقد فعلها أسود الرافدين لم أفكر يوماً ان أهتم بنتيجة مباراة لكرة القدم مثل هذا اليوم ، لقد انجذبت نحو شاشة التلفاز وأنا أتطلع الى النتيجة بأعصاب متوترة ، كنت انفعل دون إرادتي ، وحين انتهاء المباراة بفوز العراق انهمرت الدموع الغزيرة من مقلتي ولم تفلح محاولاتي لكبحها وأيقافها . حوار صريح مع الشاعرة والصحفية نجوى عبد الله: الشعر أخذني لعليائه الدري بوابة عشتار / هل لك ان تعرف قراء بوابة عشتار بشخصك الكريم؟ نجوى عبدالله ياسين سنجاري نسبة الى ولادتي الشتائية في فرع دهوك لمؤسسة عمار الخيرية الدولية ينظم محاضرة حول العنف ضد المرأة في سريجكا شبكة أخبار نركال/NNN/ ضمن برنامجها التثقيفي نظمت مؤسسة عمار الخيرية الدولية فرع دهوك مساء يوم
Side Adv1 Side Adv2