Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

آهات شاعر عراقي يهودي يحن للعراق

قصيدة للشاعر العراقي اليهودي سامي المعلم
واسمه الآن شيموئيل موريه

مهداة إلى أخواتي وإخوتي العراقيين في كل مكان
قالت لي أمي: "ظلمونا في العراق،
وضاقَ المُقامُ بنا يا ولدي،
فما لنا و"للصبر الجميل" ؟
فهيا بنا للرحيل!"
وعندما بلغنا الوصيدا،
قالت لي: "يا ولدي لا تَحزنْ،
إِاللّي ما يريدكْ لا تريدَهْ "،
هَمستْ: " يا حافرَ البير "
"بربكَ قلْ لي لهذا سببْ؟ "
ورَحلنا ...
وقبلَ رَحيلِها الأخيرْ،
قالتْ لي أمّي،
والقلبُ كسيرْ :
" أحنّ إلى العراق يا ولدي،
أحنّ إلى نسيمِ دِجلة
يوشوِشُ للنخيلِ،
إلى طينها المِعطار
إلى ذيّاك الخميلِ،
بالله يا ولدي،
إذا ما زُرتَ العراقْ
بعدَ طولِ الفراقْ
قبّلِ الأعتابْ
وسلم على الأحبابْ
وحيّ الديار
وانسَ ما كانَ منهم ومنّا!"
* * *
هذه الليلة، زارتني أمّي
وعلى شـفتيـها عتابْ:
"أما زرت العراق بعدُ ؟
أما قبّلتَ الأعتابْ؟"
قلت: "واللهِ يا أمّي،
لِي إليها شوقٌ ووَجْـدُ،
ولكن "الدار قفرا، والمزار بعيدْ "،
بعد أن قتلوا مجد هرون الرشيدْ !
ففي كلِّ شِبر منَ العراقِ لَحدُ
ومياهُ دجلةَ والفرات، كأيامّ التتار
تجري فيها دماءٌ ودموعُ
تحطّمت الصواري وهوتِ القلوعُ
فكيف الرجوعُ؟
أماه، ليس في العراق اليومَ
عزّ ومجدُ،
لم يبق فيها
سوى الضياعِ والدموعْ!
أماه، كيف أزورُ العراق؟
أما ترين كيف يُنْحرُ
عراقنا الحبيبْ،
من الوريد إلى الوريدْ؟
ويَقْتلُ المسلمُ أخاه
فكيفَ بنا ونحنُ يهودُ !
خبّـريني بالله يا أمي !
كيف أعودُ ؟
ولمنْ أعودُ !
ونحنُ يهودُ ؟؟؟
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
دعوة مخلصة لإحلال السلام في العراق يعقد هذه الأيام في بغداد مؤتمر المصالحة الذي دعى اليه السيد رئيس الوزراء منذ عدة اشهر والذي تعرض الى انتقادات عديدة في حينها لكنه اجتاز المخاض الذي سببه قيام بعض المتنفذين في السلطة بوضع عراقيل وشروط تعجيزية ادت الى بروز رافضين لفكرة المصالحة جملة وتفصيل بحضور كنسي وبرلماني وحكومي وسياسي ومدني: اجتماع في عنكاوا لبحث أوضاع الناحية شبكة أخبار نركال/NNN/أربيل- شليمون داود أوراهم/ عـُقد مساء الاثنين 19 كانون الأول 2011 وعلى قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في قائد شرطة البصرة :سنعرض على وسائل الاعلام منفذي عمليات الاغتيالات نركال كيت/البصرة/ اعلن قائد شرطة محافظة البصرة اللواء عبد الجليل خلف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم حضره مراسل نركال عن القاء القبض على منفذي عمليات الاغتيالات حزب العمال الكردستاني والكفاح المسلح والمحنة العراقية يمر الشعب العراقي، ومنذ سنوات، في محنة لا يُحسد عليها، ولا يمكن له تحمل المزيد من المحن. فبلدان الشرق الأوسط حافلة بالمشاكل المزمنة، وليس من الإنصاف أن يدفع الشعب العراقي وحده الثمن الباهظ لحل جميع هذه المشاكل. كذلك نعرف أن معاناة الشعب الكردي هي واحدة م
Side Adv2 Side Adv1