Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

واشنطن لا تعلق على إلحاح بغداد بشأن التسليح.. وسفيرها السابق يدعو أوباما للتحرك قبل "تفتيت العراق"

 ناقش الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء نوري المالكي كيفية مواجهة تحركات تنظيم القاعدة "الأكثر نشاطاً" في البلد لكنه لم يتحدث عن تزويد العراق باسلحة يطلبها المالكي مذ شهور، لكن النقطة الأبرز ان اوباما شدد على أهمية وجود عراق يتمتع بنظام ديمقراطي واكثر شمولا ولم يتحدث عن مساعدة عسكرية جديدة للعراق.

وفي أعقاب محادثات في البيت الابيض، بعد ما يقارب عامين من مغادرة اخر الجنود الاميركيين العراق، لم يكشف اوباما عن اي عرض جديد بتقديم مساعدة عسكرية للعراق.

وزيارة المالكي الى العاصمة الاميركية هي الاولى منذ العام 2011، وتأتي وسط موجة عنف دموي بمستوى لم يشهده البلد منذ خمس سنوات.

ويكشف البيان المشترك الذي أصدره البيت الابيض بعد اجتماع دام ساعتين بين الرجلين، ان الجانبين الاميركي والعراقي اكدا على وجود حاجة "ماسة" لمزيد من المساعدة للقوات العراقية.

وجاء في البيان ان "الوفد العراقي شدد على رغبته بشراء معدات اميركية بوصفها وسائل لتعزيز صلات مؤسساتية طويلة امد مع الولايات المتحدة، ونقل ان المالكي طلب مروحيات هجومية من طراز أباتشي ومعدات اخرى من الولايات المتحدة، لكن اوباما لم يعلن عن تقديم اي مساعدة عسكرية جديدة للعراق.

ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي تفاصيل طلبه مساعدة اميركية، الا انه قال ان اجتماعه باوباما كان "ايجابياً جداً، وبعد الاجتماع الخاص بين الجانبين، قال الرئيس الاميركي ان "للاسف، القاعدة ما زالت نشطة وصارت اكثر نشاطا في الآونة الاخيرة."

واضاف اوباما "لذلك ناقشنا باستفاضة كيفية تمكننا من العمل معا لصد هذا التنظيم الإرهابي الذي لا يعمل فقط في العراق، بل ايضا يشكل تهديدا للمنطقة باكملها وللولايات المتحدة"، مضيفا ان "الولايات المتحدة تريد من العراق تمرير قانون انتخابات كي يستطيع العراقيون مناقشة خلافاتهم بوسائل سياسية بدلا من ان يعالجونها بالعنف".

وقال بعض المسؤولين الاميركيين ان المالكي تجاهل دعوات من واشنطن لاعطاء الأقليات دورا اكبر في الحكومة، في وقت يتهم العديد من السُنّة المالكي بتهميشهم الامر الذي يزيد من حجم الاستياء الذي يسعى المتطرفون الى استغلاله.

وقال الرئيس الاميركي ان وجود نظام ديمقراطي فاعل في العراق من شانه ان يكرم كل اولئك الذين قتلوا منذ الغزو الاميركي في العام 2003، فيما اعترف المالكي بان الديمقراطية في العراق "هشة ولكنها بالغة الأهمية"، مشددا على أهمية "الدور الاميركي في تنمية العراق وإعادة إعماره". وتواجه الحكومة العراقية ايضا انتقادات واسعة النطاق بشان الفساد ومشكلات توفير الخدمات الاساسية. وقتل اكثر من 5 الاف و400 شخص منذ بداية العام الجاري بينهم 964 في تشرين الاول وحده، الذي كان الشهر الأكثر دموية في العراق منذ نيسان 2008 حسب أرقام رسمية نشرت الجمعة، على الرغم من العمليات العسكرية الواسعة والإجراءات الأمنية المشددة.

ورأى السفير الأميركي السابق في العراق جيمس جيفري ان أعمال العنف هذه "يمكن ان تؤدي الى تفتيت البلد اذا لم يتحرك المالكي والولايات المتحدة بسرعة".

ومنذ وصوله الى واشنطن، الأربعاء الماضي، ضاعف المالكي لقاءاته مع مسؤولي السلطة التنفيذية، ومن بينهم مسؤولي وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) وأعضاء الكونغرس، وقد دعا الخميس الأسرة الدولية الى "حرب عالمية ثالثة" ضد "فيروس" القاعدة.

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
منظمات في ميزان الدعم الاغاثي والحقوقي منظمات في ميزان الدعم الاغاثي والحقوقي • منظمة التضامن المسيحي الدولية ( CSI) وشراكتها الداعمة مع منظمة حمورابي لحقوق الانسان ( HHRO) • لماذا اختارت " CSI" " HHRO " شريكا ميدانيا اصيلا يحظى بالثقة والالتزام المبدئي في العراق • الدعم الاغاثي الذي قدمته CSI شمل الاغاثة الغذائية والصحية والتعليمية والخدمية البلدية وكل متطلبات الحياة اليومية الآخرى • الوصول مع فريق حمورابي الى أبعد المناطق النائية العراقية والمناطق الساخنة رغم المحاذير الامنية الشديدة " الموصل نموذجا " • التركيز على النازحين والمهجرين والمهمشين في الدعم ألتزاما بتقارير ميدانية دقيقة اعدتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن اوضاع الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين والتركمان وعرب واكراد وغيرهم في حديث لمندوب نركال الاخبارية السيد وليم وردا يرجح موقف موحد للقيادات المسيحية تجاه التحديات التي يواجهها هذا المكون الوطني "الهجرة العراقية" توضح تطورات ملف إعادة العراقيين من "مخيم الهول" إلى بلادهم قال "علي عباس" المتحدث باسم وزارة الهجرة الاتحادية في العراق، إن إجراءات إعادة العراقيين المتواجدين في مخيم الهول بسوريا "ليست بطيئة ولكنها تتطلب بعض الوقت من أجل تحقيقها"، في ظل تراخي  واضح من السلطات العراقية في إعادة مواطنيهم من عوائل تنظيم داعش. •	السيد وليم وردا يدعو الى اعتماد مبدأ التعويضات المجزية وبمواكبة ناجحة لتلبية حقوق النازحين والعائدين الى ديارهم • السيد وليم وردا يدعو الى اعتماد مبدأ التعويضات المجزية وبمواكبة ناجحة لتلبية حقوق النازحين والعائدين الى ديارهم • السيد وردا يكشف عن وجود عدد من المعوقات التي تمنع انجاز تعوضات ناجحة مؤكدا أن مقتضيات العدالة الانتقالية تقتضي المضي قدما دون ابطاء في تقديم التعويض للمتضررين • السيد وردا يقترح استحداث صندوق خاص بالاقليات للاعمار والتعويضات يمول من صندوق اعمار المناطق المحررة والموازنة العامة ومن التبرعات بمفاتحة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية
Side Adv1 Side Adv2